لم يختر نور عزوني الطريق السهل، بل أن يعيد اكتشاف ذاته مرارًا حتى وصل إلى نداء روحه. بعد حصوله على شهادة البكالوريوس في هندسة شبكات الكمبيوتر، خاض تجارب متنوعة في التجارة، الاستثمار، والتسويق، ليكتشف أن شغفه الحقيقي يكمن في التعليم والتدريب. منذ عام 2006، وهو يقدم ورش عمل وجلسات إرشاد وتطوير ذاتي، مستعينًا بخبرته في الهندسة ليعيد هندسة الإنسان عن طريق التدريب، الإرشاد، التشافي، والتأمل، إضافة إلى دراسته المستمرة لعلم النفس وفهم النفس البشرية والخيمياء.
يعيش نور بين السعودية والإمارات، ويمد يده لمن يسعون إلى التحول من العمق لخلق واقع يليق بهم وكسر هيمنة النص.